دروس من علوم القرآن
لمنسوبي
معهد إعداد وتدريب معلمي القرآن الكريم
بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بأبو عرش
إعداد الشيخ /عبدا لله بن السيد مصطفى سعد
حديث القرآن والسنة عن القرآن
· قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ {الإسراء 9}
· وقال سبحانه: ﴿وَنُنَزِّلُ منَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً﴾ {الإسراء 82}
· وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ {فاطر 29}
· عن أبي سعيد الخدري t عن النبي r قال: (يقول الله سبحانه وتعالى : من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه )رواه الترمذي , وقال حديث حسن .
· وعن ابن مسعود t عنه عن النبي r قال : 0(( اقرؤوا القرآن فإ ن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن, وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر ))رواه الدار مي
· وعن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم.
· وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » رواه مسلم.
· وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري.
· وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » متفقٌ عليه.
· وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه.
· وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.
· وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن : رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ » متفقٌ عليه. « والآناءُ » : السَّاعاتُ.
· وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال : كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها . فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّt فَذَكَرَ له ذلكَ فقال : « تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه . « الشَّطَنُ » بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة : الْحَبْلُ.
· وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح.
· وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
· وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُقَالُ لِصاحبِ الْقُرَآنِ : اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا » رواه أبو داود ، والترْمذي وقال : حديث حسن صحيح. (رياض الصالحين، كتاب الفضائل، باب فضل قراءة القرآن )
· وأخرج الديلمي من حديث علي ( حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله)
· وأخرج الحاكم من حديث أبي هريرة ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن: يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول: يا رب زده يا رب ارض عنه فيرضى عنه ويقال له اقرأ وارق ويزاد له بكل آية حسنة )
· أخرج الترمذي والدا رمي وغيرهما من طريق الحارث الأعور عن عليt قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول الله قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهوا لذكر الحكيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع من العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم )
· وأخرج أحمد والترمذي من حديث شداد بن أوس (ما من مسلم يأخذ مضجعه فيقرا سورة من كتاب الله تعالى إلا وكل الله به ملكًا يحفظه فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب ) أي يستيقظ متى استيقظ .
· وأخرج البزار من حديث أنس ( أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره )
· وأخرج الطبراني من حديث ابن عمر ( ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قومًا وهم راضون )
· وأخرج أبو يعلى والطبراني من حديث أبي هريرة ( القرآن غني لا فقر بعده ولا غنى دونه )
· وأخرج أحمد وغيره من حديث عقبة بن عامر( لوكان القرآن في إهاب ما أكلته النار)
** قال أبو عبيد: أراد بالإهاب قلب المؤمن وجوفه الذي قد وعى القرآن.
*وقال غيره: معناه أن من جمع القرآن ثم دخل النار فهو شر من الخنزير.
** قال أبو عبيد: أراد بالإهاب قلب المؤمن وجوفه الذي قد وعى القرآن.
*وقال غيره: معناه أن من جمع القرآن ثم دخل النار فهو شر من الخنزير.
· وأخرج الطبراني في الصغير من حديث أنس ( من قرأ القرآن يقوم به آناء الليل والنهار يحل حلاله ويحرم حرامه حرم الله لحمه ودمه على النار وجعله مع السفرة الكرام البررة حتى إذا كان يوم القيامة كان القرآن حجة له )
· وأخرج النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس قال:(أهل القرآن هم أهل الله وخاصته )
· واخرج مسلم وغيره من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد ثلاث خلفات عظام سمان قلنا: نعم قال: ثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاة خير له من ثلاث خلفات سمان )
· وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ( ما من رجل يعلم ولده القرآن إلا توج يوم القيامة بتاج في الجنة )
· وأخرج أبو داود وأحمد والحاكم من حديث معاذ بن أنس (من قرأ القرآن فأكمله وعمل به ألبس والده تاجًا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لوكانت فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا )
· وأخرج الترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث عليّ ( من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار)
· وأخرج الطبراني من حديث أبي أمامة (من تعلم آية من كتاب الله استقبلته يوم القيامة تضحك في وجهه )
· واخرج الشيخان وغيرهما من حديث عائشة ( الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران )
· وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث جابر ( من جمع القرآن كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها في الدنيا وإن شاء ادخرها له في الآخرة )
· وأخرج الشيخان وغيرهما من حديث أبي موسى ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها )
· وأخرج الشيخان من حديث عثمان ( خيركم وفي لفظ إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه ) زاد البيهقي في الأسماء وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلفه.
· وأخرج الترمذي والحاكم من حديث ابن عباس ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )
· وأخرج الطبراني من حديث ابن عباس ( من تعلم كتاب الله ثم اتبع ما فيه هداه الله به من الضلالة ووقاه يوم القيامة سوء الحساب )
· وأخرج ابن أبي شيبة من حديث أبي شريح الخزاعي ( إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا ) بتصرف من الإتقان .
· عَن بُرَيْدَةَ t قَاْلَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ : ( إِنَّ الْقُرآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ ، فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِيْ ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ !! فَيَقُولُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ في الهوا جر وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وإنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِن وَرَاْءِ تِجَارَتِهِ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِن وَرَاْءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى المُلْكَ بِيَمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، وَيُكْسَى وَاْلِدَهُ حُلَّتَيْنِ لا يُقوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا ، فَيَقُولانِ : بِمَ كُسِينَا هَذَاْ ؟ فَيُقَاْلُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرآنَ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ، وَاصْعَدْ في دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا . فَهُوَ في صُعُودٍ مَاْدَاْمَ يَقْرَأُ هَزَّاً كَاْنَ أَوْ تَرْتِيلاً ) "حسن " رواه أحمد (23000) .
· وعَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروِ بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ r: ( مَن قَرَأَ الْقُرآنَ فَقَدِ اسْتَدْرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إِلَيْهِ ، لاَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرآنِ أَنْ يَجِدَّ مَعَ من يجَدٍّ ، وَلاَ يَجْهَلَ مَعَ من يجَهْلٍ وَفي جَوْفِهِ كَلاَمُ اللهِ تَعَالَى ) " صحيح " رواه الحاكم (2028) .- أَيْ: لاَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرآنِ أَنْ يَغْضَبَ وَيَشْتُمَ وَيَسُبَّ وَيَذُمَّ غَيْرَهُ، لأَنَّ في قَلْبِهِ كَلاَمُ اللهِ.