الثلاثاء، 31 مارس 2009

الاستعاذة و البسملة

الاستعاذة لغة/ لفظ يحصل به الالتجاء والاعتصام والتحصن بالله من الشيطان الرجيم. حكمها/ لا خلاف بين العلماء على أنها ليست من القرآن، ولكن اختلفوا هل هي واجبة أم مندوبة: -من العلماء وأهل الأداء من يقول أنها مندوبة عند بداية القراءة وحملوا الأمر في قوله تعالى: ((فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله...))، جعلوا الأمر هنا على الندب. -و من العلماء من قال أنها واجبة عند بداية القراءة وحملوا الأمر في قوله تعالى: (( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله...)) على الوجوب. أحكام الاستعاذة / للاستعاذة أحكام من حيث الجهر أو الإسرار. 1 ) يجهر بها في موضعين: -إذا كان يقرأ جهراً وهناك من يسمع لقراءته. -إذا كان وسط جماعة وهو المبتدئ. 2 ) يسر بها في مواطن: -إذا كان يقرأ سراً. -إذا كان يقرأ جهراً وليس أحد يستمع لقراءته. -إذا كان إمام أو منفرداً أو مأموم. -إذا كان وسط جماعة وليس هو المبتدئ. صيغ الاستعاذة: للاستعاذة صيغ كثيرة ولكن هناك صيغ مختارة وهي: 1 ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( المختارة ). 2 ) أعوذ بالله من الشيطان. 3 ) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. 4 ) أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه ونفخه. 5 ) أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم. 6 ) أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم. 7 ) أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم إنه الله هو السميع العليم. 8 ) أعوذ بالله العظيم بوجه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
البسملة
معناها/ هي مثل حسبلَ إذا قال حسبي الله، وحوقل إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله، وبسمل إذا قال بسم الله. حكمها/ اختلفوا هل هي آية من سور القرآن أم لا. والأرجح عند الكثير أنها ليست آية من سور القرآن، لكن قالوا أنها بعض آية من سورة النمل. - أيضاً البسملة يؤتى بها للفصل بين السور والنبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث كان لا يعلم انقضاء السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. - أجمع القراء السبعة على الإتيان بها في أوائل السور عدا سورة التوبة. لماذا منعت البسملة في أول سورة التوبة؟ على ثلاثة أقوال: 1) قالوا أن الأنفال والتوبة سورة واحدة. 2) أنها نزلت بالسيف والقوة وقد سأل ابن عباس علياً رضي الله عنه لما لم تكتب البسملة أول براءة قال: لأن بسم الله أمان، و براءة ليس فيها أمان لأنها نزلت بالسيف ولا تناسب بين الأمان والسيف. 3) أن جبريل لم ينزل بها على النبي صلى الله عليه وسلم.